حكم إنكار ركن من أركان الإيمان، جاء الإسلام على المسلمين كافة، وفرض أركان تكون خاصة بالإسلام وأخرى بالإيمان، وأوجب الإسلام العمل بها كاملة، فلا يمكن أن نؤمن بواحدة منها، مثل الإيمان بالله، وعدم الإيمان بالرسل، فيدخل هذا في باب الكفر والشرك، لأنها يجب أن تكون في قلب كل مؤمن يؤمن بالله ودينه، حيث قام القرآن الكريم على ذكرها في أواخر سورة البقرة والتي يرددها الإنسان في الصباح والمساء.
حكم إنكار ركن من أركان الإيمان
يعمل المسلم بهذه الأركان القائم عليها الدين، والتي تبدأ بالإيمان بالله:
- وهي إيمان المؤمن بأن الله واحد لا إله غيره، ولا معبود سوى الله.
- وإيمان الشخص بالملائكة كافة التي عين الله لكل منهم وظيفة يقوموا عليها.
- والإيمان بالكتب التي نزلت على بعض الأنبياء منهم في عهد كل قوم منهم، والعمل بما ورد فيها.
- وإيمانه بالرسل كافة من أول نبي وهو آدم إلى آخرهم نبينا محمد صل الله عليه وسلم.
- واليوم الآخر ألا وهو يوم القيامة الذي ينكره بعض من البشر، خاصة الأقوام السابقة فإنها لم تؤمن بكل سهولة.
- بل تغلب الأنبياء في دعوتهم إلى الله وعدم الاستجابة منهم له.
- والقدر خيره وشره، وذلك أن الإنسان المؤمن يكون راضي كل الرضا بما شاء القدر له، كان خير أو شر له.
- فهو مقدر من الله له.
شاهد أيضًا: حكم اختلال شرط من شروط الذكاة يُحرم أكل الحيوان.
كم عدد أركان الإيمان
بلغ عدد هذه الأركان في القرآن الكريم وغيرها من السنة النبوية ستة أركان :
- بالله، الواحد الأحد الذي لا يدخل معه أي شريك.
- الملائكة، الذين توجد فيهم صفات تختلف بشكل كامل عن صفات الإنسان ولا تتطابق في اي منها.
- الكتب، وهي الكتب التي انزلها الله على كل رسول أرسل إلى قوم معين.
- الرسل، الذين بعثوا إلى أقوام مختلفة كل منهم في زمن مختلف عن الآخر مدة معينة.
- اليوم الآخر، وهو آخر يوم على هذه الدنيا وفيه تقوم الساعة.
- القدر، الذي يكون مقدر من الله لكل إنسان قبل أن يخلق، إلى أن يموت ويبعث إلى الله.
يمكنكم متابعتنا على صفحة الفيس بوك من هنا
