عندما يبدأ العرض المسرحي تتألق أضواء، تسير على المسرح الأبيض ممثلة تردي فستان أحمر، وفجأة تطفي الأضواء، ويضاء ضوء أخضر علي الممثلة فيظهر الفستان بلون أسود ويرجع السبب في ذلك عندما يمتص الفستان الأحمر من الضوء، حيث تختلف الإضاءة في المسارح، ويختلف معها لون الفستان نتيجة الإضاءة، ويأتي هذا الاختلاف بسبب جهاز البديل الضوئي الذي يعتمد علي ألوان الطيف بالإضافة إلى لون القماش حيث أيضا يختلف لون الضوء مع قطع الديكور.
عندما يبدأ العرض المسرحي تتألق أضواء
- أن يكون الضوء المستخدم صناعياً و ليس طبيعى مثل لون الشمس، والتأكد من نظافة عدسات الإضاءة.
- التأكد من إغلاق كافة المنافذ لعدم دخول الغبار أو التراب لتتوافر الإضاءة بكل أريحية وجودة ودقة عالية.
- وجود مهندس إضاءة أو مهندس ديكور صناعي للتوافر جميع الشروط الإيجابية في الإضاءة والإنارة.
- تعتبر الإضاءة عنصر مهم لي العرض المسرحي، ويغتني العرض بوجودها الفاعل.
- يضيف جاذبية خاصة علي الصورة المسرحية التي يراها المشاهد، ويؤثر علي نجاح المشهد.
- وتشكل إبراز أجساد الممثلين وتعبيرات وجوههم وتعبيراتهم الحركية وإنارة الخشبة.
- لما عليها من إضاءات وأنارت والرؤية الغير الواضحة تجعل المشاهد في حالة إرهاق شديد وممل.
- الوظائف الفنية للإضاءة، مثل الرؤية، والتأكيد والتركيز، والتكوين الفني.
تاريخ تطور المسرحية
- هناك فرق بين الإنارة والإضاءة كل الفرق بين المواقع والفن فالإنارة تجعل من المشاهد للمشهد أمراً ممكنا.
- بينما الإضاءة المسرحية هي لغة فنية تصاغ بشكل مدروس محدد، لإضافة دلالة أو حالة نفسية محددة ومقصودة بحد ذاتها.
- وقت بدء التعامل الفني في تاريخ المسرح الحديث مع الإضاءة تحولت إلى عملية مشتركة بين الفن والحرفية.
- الحرفية ليست فن أبداً ولا هي علم هندسي كهربي خالص، لذلك لا تكفي أحيانا الرؤية الفنية للمخرج، إذ لم يرافقها خبرة فنية وحرفية.
- الإضاءة لغة بصرية تهدف إلى خلق جو معين يعيش فيه الممثلون والمتفرجون حالة مسرحية.
- تكون ذات معنى وذلك يأتي بعد تحقيقاتها لوظائفها العديدة والحيوية.
- الرؤية هي أبسط طريقة للإضاءة لكنها جاءت تاريخيا في المقدمة.
وهي إضفاء الرؤية الواضحة والكافية والشاملة للمتفرج.
يمكنكم زيارتنا على صفحة الفيس بوك هنا
