من أين أتى الحجر الأسود ولماذا سمي بهذا الاسم، تعتبر مكة المكرمة من المدن المقدسة عند المسلمون وهذا يرجع إلى أن بيت الله الحرام يو فيها، والذي يأتي إليه الناس من مختلف دول العالم طوال السنة من أجل أداء مناسك العمرة فيها ومم كل شهر ذي الحجة بسبب فريضة الحج التي فرضت في هذا الشهر تحديدا، وكل معلم أو قطعة في هذا المكان لها قصة خاصة بها، من المهم أن يتعرف المسلم عليها، ومنها قصة الحجر الأسود.
من أين أتى الحَجر الأسود ولماذا سمي بهذا الاسم
سنجيب على هذه التساؤلات التي تكون مرتبطة على وجه التحديد في الحجر الأسود:
- من المتعارف عليه بأنه حَجر لموضع اجلال ويتكون من عدد مِنَ الأجزاء.
- كما أن شكله بيضاوي ولونه أسود يميل إلى اللون الأحمر.
- جاء الحجر الأسود من الجنة وعندما نزل كان لونه أبيض كلون اللبن وأشد.
- لكن منذ أن بدأت البشرية بلمسه تغير لونهْ نتيجة لذنوبهم التي تطهروا منها به.
- نصل إلى أن سبب التسمية هذه هو ما صار عليه بعد ذلك من سواد.
- فهو يتكون بذلك من عدة قطع التي تتصل ببعضها من خلال إطار فضي.
- يعرف الحجاج والمعتمرين به نقطة بداية الطواف ونهايتها على حد سواء.
- مكانه الأساسي في الزاوية الجنوبية الشرقية من الكعبة.
شاهد أيضًا: كم مرة ذكر لفظ الحج في القرآن الكريم؟
السنن المتعلقة بالحجرْ الأَسْود
يوجد بعض السنن التي يجب بصفة عامة أن يتعرف عليها كل من يرغب في زيارة البيت الحرام ويصل إلى الحَجر الأسود:
- سنَّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند الطواف لمسه باليد ويقبله كذلك.
- أما عندما لا يستطيع أن يقبلهْ ولكن استطاع أن يلمسها في هذه الحاله يمكن له أن يقَبل يده.
- أو بالعصا خاصة عندما يكون الجمع كثير ويصل هذه العصا إلى الحجر الأسود ثم يقوم بتقبيلها.
- فهذه الأفعال تساعد بأن تزيل الخطايا وذنوب الناس.
- لكنه بين الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان هذه الأفعال يقوم بها الناس على خطى الرسول.
يسعدنا زيارتكم على صفحة الفيس بوك هنا
