حكم تأخير صلاة العشاء أم الأفضل أداؤها في وقتها، يهتم المسلم لمعرفة جميع الأحكام التي ترتبط بالصلاة، وذلك لأنها العمود والاساس والركيزة التي ينبني عليها الإسلام، فلا دين ولا إسلام بدون صلاة، وأمر ما يؤمر به الشخص الذي يريد الإسلام هو شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمد رسول الله، تم بعدها يأتي الصلاة، ويجب على كل بالغ عاقل أن يقوم بها، وتؤدي في الوقت المعين لها، بحيث لا يتجاوز ذلك الوقت إلا بوجود عذر شرعي لذلك.
حكم تأخير صلاة العشاء أم الأفضل أداؤها في وقتها؟
حيث أنه تعتبر صلاة العشاء بأنها خاتمة الصلوات في اليوم والذي ينتهي بها الفرائض:
- علاوة على ذلك أن هناك من الأشخاص من يتسائلون عن جواز تأخير صلاة العشاء أم أن الأفضل أن يتم أداؤها في وقتها.
- كما أنه عند التطرق إلى هذا الأمر نجد أن من المفضل في هذه الصلاة تحديدا هو أن يتم تأخيرها.
- وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بين عندما أخرها الى ثلث في الليل على أنه هذا وقتها المفترض.
- ولكن من أجل عدم زيادة المشقة على المسلمين تم تبكرها إلى وقتها المعتاد.
- وهذا بشكل عام يدل على رحمة الله تعالى في عباده وتخفيف المشاق والتعب عليهم في أداء العبادات على وجه الخصوص.
- ولكنه من الأفضل عدم تأخيرها إلى النصف من الليل بشكل عام، فإذا استطاع الشخص أن يصليها في وقتها فليقم بذلك.
شاهد أيضًا: هل صلاة الجمعة فرض وما هو حكمها في الإسلام
ما هو وقت صلاة العشاء
يكون وقت صلاة العشاء من أذان العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر:
- حيث أنه يجب على كل مسلم ومسلمة أن يؤدوا الصلاوات في أوقاتها دون أي تكاسل أو تأخير.
- من أجل كذلك الحصول على الأجر والثواب المتواصل من الله سبحانه.
- يبدأ الدخول في وقت صلاة العشاء من حين الخروج من وقت المغرب على وجه التحديد.
- حيث يظهر وقت العشاء بالأخص عند غياب وذهاب الشفق الأحمر.
- ويختلف وقت الأذان من دولة إلى أخرى ومن منطقة إلى منطقة غيرها، وتحدد الجهات المختصة وقت الصلاة.
يسعدنا انضمامكم الينا على الفيس من هنا.
